أفاد الأطباء أن طول المرأة ومقاس حذائها يحددان طريقة حملها وولادتها وإنجابها للأطفال وينبئان عن احتمالات تعرضها لولادة طبيعية أو قيصرية ومضاعفاتها.
فمقاسات الأحذية النسائية التي تتراوح بين 36 و39 تنبئ عن فرص أكبر لحدوث ولادة طبيعية فتلد النساء من ذوات الأرجل الجذابة طبيعيا في حين تحتاج صاحبات الأقدام الصغيرة لعملية قيصرية.
وفسّر هؤلاء أن القدم الصغيرة تدل على ضيق الحوض بدرجة قد لا تسمح بمرور الجنين، وبالتالي تزداد حاجة المرأة في هذه الحالة لإجراء الولادة بعملية قيصرية بنسبة 75 في المائة.
أما اليد فهي لا تقل أهمية حيث تكشف الكثير من الأسرار فمن جانب آخر، أظهرت الدراسات العلمية التي أجراها مؤلف كتاب رحلة إلى أعماق اليد على مدى سنوات طويلة أن اليد أو الكف يمكن أن تكشف الكثير عن طباع صاحبته خاصة تلك التي تكون فطرية أوغريزية..
والأظافر أيضا تكشف الكثير عن شخصية صاحبتها وتكون دائما ملائمة لشكل الكف.. وشكل الأصابع يكشف الكثير عنه. فقد أظهرت الدراسة أنه كلما كانت الأصابع طويلة عبر ذلك عن الرغبة في التفكير والتروي.. أما الأصابع القصيرة فهي على العكس تعكس شخصية محبة للحركة وللأشياء الملموسة وللإنجازات الفورية.. وإذا كان إصبع البنصر أطول من السبابة فإنه يكشف عن حب صاحبته للمجازفة.
أما خطوط اليد فهي لا تكشف شيئا عن القدر أو المستقبل ولكنها تشير إلى الطباع، وأسلوب الحياة.. فخط الحياة الذي يلتف حول الإبهام أكبر الأصابع يشير إلى الطريقة التي نتحكم فيها في طاقتنا، فإذا كان هذا الخط قصيرا فإنه يكشف عن الرغبة في الحصول على كل شيء بطريقة فورية. وإذا كان طويلا فإنه يعبر عن الرغبة في عدم استهلاك هذه الطاقة بطريقة سريعة.
أما الخط الذي يعبر راحة اليد فهو الذي يعبر عن العقل.. فإذا كان طويلا جدا فإن هذا يشير إلى العناد وتصلب الرأي.. والقصير يعبر عن سرعة التبرم ونفاد الصبر.
أما الخط الثالث المهم في اليد فهو الخط العاطفي لأنه يشير إلى أسلوب التعايش مع المشاعر والانفعالات المختلفة.. فإذا كان الخط قصيرا ومنحنيا فان هذا دليل على التسامح والمرونة في المناقشة.. أما إذا كان مستقيما فإن هذا يعبر عن الميل الشديد إلى التملك