¶¶¶ إنتظــــــــار الأمـــــــــــــــل ¶¶¶

زائر

¶¶¶ إنتظــــــــار الأمـــــــــــــــل ¶¶¶

--------------------------------------------------------------------------------

حين نركب زورق الحياة ونسير مع الرياح الهادئة حيث بر الأمان..
نصطدم ببعض الأمواج الثائرة.. والعواقب الغير ماتناهية الى
أمواج الحزن والهموم وتأثر كثيراً
على مسار حياتنــا وعواطفنا الدفينة بداخلنا ....
وحين نطفوا على سطح الحياه الكئيبة المؤلمة ....
بعد تحطم آمالنا من تلك الأمواج الهائجة الغاضبة ...
نحاول الوصول إلى شاطئ الامان البعيد الهادىء
..قد نصل وقد لا نصل .. فربما نصل بعد تعب وهوان وربما لانصل
وحين ننتظر قارب نجاة ليقلنا إلى يابسة الارض الجميلة و
الأمل المنتظر والحياة الرائعة ..يا الله ما أقسى لحظات الأنتظار تلك ..

في هذه اللحظات هل يدرك أحدنا
معنى إنتظــار الأمــل .!!؟

من ألــم الإنتظــــار أترككم مع هذه االحــروف اللى فيها مملل وفيها امل ...

اعتقد اني اشعر بالملل ..
فأنا في كل شعور كهذا اتناول القلم الرائع الاصم
لعلة يرسم لي حدود الأمل !! والتفائل ....
"
"
قد يصل العاشق أحيانا إلى نقطة اللاعوده وللانهائية
فيكون القرار !! الله اعلم بة
ليس بأختياره ولاكن ما قدرة الله هو نافز لا محالة
قد تكون ظروف تحكمه
وقد يكون اثبات شيء ما للآخر الله اعلم
ألا ان بعده يكون الانهيار
فيكون الفراق هو آخر الحلول وربما يكون هو الحل الاكيد ...
"
"
ذكريات مازالت تمزقني وتألمنى جداجدا
خطواتي نحوها تحطم ضميري يا الله على ضميرى ...
بيوت ... وأحلام شيدتها الحياة ....
باقية في عيوني ونفسي وقلبي وفى عيونى ...
تنهدات مضت ... وتنهدات أتية ....
ما تزال تحيا بين خفقات ذلك النابض الحى الرقيق الكائن بين ....
بين جوارحي ووجدانى...
اقلب صفحات حياتي وأتأمل جيدا ....
وأقرأ السطور سطراً واحد بعد الآخر ...
ليكون دمعي أول من يقرأ معي ويتألم معى .....
فأتذكر كم هي رحيمة نعمة النسيان فاعطم نعمة من الله هى ...

هى نعمة النسيان يا لها من نعمة انعمها علينا الله تبارك وتعالى ....

"
"
حقاً كيف لنا أن ندعي الأمل والتفائل ....
وليس من حقنا أصلاً أن نطالب به غيرنا ...
فكيف نطالب بمواطنه حقيقة كبيرة ....
وقد أضعنا نحن الوطن ؟! اعظم وطن اضعناة ....
"
"
البحــــر غـــدار !! الهائج ....
عبارة سمعناها كثيرا ورددها الكثير عبر الازمنه وسنسمعها على طول الزمن ....
وآمنا بها وسنؤمن بها على طول الدهر والايام .. الا ان من يعاصر البحر عن قرب مثلى يكتشف عكس ذلك .. نعم يكتشف غير ذلك ...

فهو صديق مختلف صديق يختلف كل الاختلاف .. وافي لا يغيره قول أو موقف
يسمعك بدون مقاطعه حين تحتاج من يسمعك
كتوم على اسرار بوحك وهمس معاناتك وشجنك وحبك وألمك هاهو هذا الكتوم
لتفهم البحر لا بد ان تعاشره مثلى فأنا اسكندرانى قريب منة ,تكون قربه
تسمع حديث وهدير امواجة أمواجه وما تهمس به للصخر حين ترتطم به الامواج
ارمي همك بين ثنايا أمواجي وسأحفظه لك بداخلى محتفظا بة لك
هكذا هو حديثه عند تلاطم أمواجه بصخر الشطآن المترامية الاطراف على جانبية ..
"
"
في الانتظار مايسمى بالعذاب اللذيذ
لأننا نعيش الذ واحلى عذاب الا وهو انتظار الاحباب ...
ونحن يحدونا الأمل في عودتهم الينا ....
لذا نستمتع بآلامه رغم عذابه وألمة الجميل ...
وها أنا اشعل الشموع واضع الورود
في محراب الأمل بالرجوع برجوع الحبيب المنتظر بعد العذاب ....
ومازال الانتظار يمارس علي ابشع طقوسه
"
"
قد انتظر كثيرا في ظل هذا الوعد وهذا العهد الاكيد ...
يمر الشتاء ويخلفه صيف والربيع ثم الخريف او العكس اصح ....
ويدور الزمن ليعاود الشتاء وتدولر الايام مرة اخرى يوم بعد يوم وشهر بعد شهر
ومازلت انتظر ... !!
اما لهذا الأنتظار من نهايه ؟ الله اعلم
الا زال يذكر ذلك الوعد ؟!! وذلك العهد الجميل ....
نسي الزمان نفسه فكره الحراك والمراك ...
وفقدت كل أمل لي في أن أراكى يا اغالى من عندى .....
لأظل انا وقلمي والوعد والعهد بالانتظار .....
"
"
ايها الحزن الدافن فى اعماقى الحزينة .....
ها أنا ياصديقي قد اعتدت عليك امرى
لم تعد تشقيني .. أم انه لم يعد يهمني عذابي والمى وشجونى ....
قد مللت منك رغم حبك الشديد لي ! ايها الحزن الدفين ....
الا اني لم اعد اطيق هيمنتك على حياتي وعلى قلبى الاليم ....
انظر إلي علّ الشفقة تعرف طريقها إلى قلبك الصغير ....
وعّلي التمس منك الرحمة الرحمة الرحمة يا صغير ....
الا انك مازلت تمارس علي وحشيتك وألمك وجنونك ايها الصغير ....
فإلى متى هذا العذاب الله اعلم .....
ومتى تعتقني من حكم الإعدام ؟ فأنا اموت معك طوال الايام .....
"
"
بين القبور ووسط الاموات .....
كان العاشق يدور ويدور بين الاموات ..
بين الأموات
يبحث عن عشق له قد فات وراح .....
أمنت العمر والقلب ....
وهو من الغدر قد مات وراح مات وراح ....
لا زالت ترقص على أطلاله الاحزان وبين ...
وبين نار الغدر وظلاله
"
"
انتظر وانتظر هنا وحدى يوم القاء العهود ...
موعد اللقاء اتلهف
اتلهف واتعطش لرؤياكِى

أتمنى ان أ لمس منكى كل حنان
ونظرة حبٍ حقيقة ونظرة عطف نقية
أحلــم بإبتســامة العشــاق الاثير لحبكى
وللقاء الأحبــاب

اعيش على امل أ ن اللقاء بقرب الوفاء والهناء
وامل العيش مع احساس النقاء والرخاء

"
"
في لحظة ملل عظيمة كبيرة .....
كنت اكتب لكى ولنفسي
وأحاول انا ورفيقي القلم والورق ان
نرسم خطوط الأمل والامان فى الحياة ...
على ان تكون هذة الحياة بلا نهايه
الا ان القلم مني ضجر ونحدر ومنى قد هاج ...
فتوقف وثار وهتف الى وقال كفى هذا المرار ....
توقف عن هذا العبث والهزار
وسنعود لنقطة البدايه
فأنا اشعر حقا بالملل !! واشعر ايضا بالمرار

مع التحية لكل من زار صفحتي وكلماتى المتواضعــــه ،،،،

زائر

مشكور يا سيكا موضوع جميل

زائر

ميرسى على مرورك يا سندريلا

زائر

شكرا يا سيكا علي الموضوع الرائع دا ومنتظرين جديدك دائما

زائر

منور يا ماندو الموضوع

تشكلر على التوبيك العالى من مقامه ده
AbO HeLmY

الله عليك يا سيكا

فعلا موضوع جميل جدا

عندك حق

فعلا